Wednesday, November 20, 2024
Homeحدیث شریفحقوق المسلم علي أخيه المسلم

حقوق المسلم علي أخيه المسلم

مفتی محمد سلمان رضا ثقافی حقوق المسلم علي أخيه المسلم

حقوق المسلم علي أخيه المسلم

حَقّ المُسْلِمُ على أخيه المُسْلِمُ من أعظم وأجل الحقوق التي دعى إليها الدين الإسلامي الحنيف. حقوق المسلم على المسلم كثيرة، هي الحقوق التي شرعها الله تعالى للمسلم ، و أمر بحفظها وصيانتها. و نهى عن انتهاكها. سواء كانت هذه الحقوق خاصة بالمسلم نفسه، أو في علاقة المسلم بأخيه. والمسلم من طبعه انه اجتماعي

لذا أكد الإسلام على رابطة الأخوة واعتبرها أقوى رابطة بين المسلمين ، عنها تصدر المحبة والرحمة و السلام و التعاون و ووحدة الصف. فشرع له حقوقا فردية وأخرى اجتماعية،۔    الحَقّ لغة:: النّصيب الواجب للفرد أو الجماعة. والجمع: حُقوق. وحقوق الله: ما يجب علينا لَهُ   وحقوقُ الدّار : مَرَافِقُها. المعجم الوسيط،۔

المُسْلِمُ: مَنْ صَدَّقَ برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأَظْهَرَ الخضوع والقبول لها.المعجم الوسيط،۔

الحمد الله نجد مهمة واضحة في القرآن المجيد علي حقوق المسلم والقرآن يقود الأمة نحو المعالي فأحاول تسليط الضوء على الأيات المروية في القرآن علي حقوق المسلم (سورة النساء “واعبدوالله ولا تشركوا به شيأ و بالوالدين إحسانا وبذي القربي واليتمي والمساكين والجار ذي القربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إنّ الله لا يحب من كان مختالا فخورا،،۔
(سورة الحجراة إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم والتقوا الله لعلكم ترحمون،،۔

فتجلي وتبين من هذين الأيتين بكل جلاء أن الله سبحانه وتعالى بيّن مع حقوقه حقوقا كثيرة من العباد فيفهم من الآيات أداء مسئولية الحقوق الملقات علي عاتقهم .( ومن الحقوق :حقوق الوالدين والجار و الأقرباء وما عدا ذلك. وأكثر الحقوق توجد في كتب ديننا الإسلام. فطالعوا الكتب علي حقوق المسلم ولم تدخروا وسعا في أن تعرفوا كم حقوقا لكم في أخيكم المسلم وما هن

فعلي المسلم ست حقوق :قال النبي صلي الله عليه وسلم، حق المسلم على المسلم ست. قيل ما هن ؟ يا رسول الله. قال :إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا اتنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمّته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه.(رواه مسلم.في كتاب السلام ج ٢ص ٢١٣)

فعلمنا من هذا الحديث الجليل أن الحق الأول علي المسلم

۔(١) السلام عند اللقاء

والقرآن شاهد علي هذا السلام مع المسلمين عند اللقاء ( قال الله تعالي :وإذا جائك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم/سورة الأنعام. الأية ٥٤) فعلم الله الأمّة المسلمة خلقا جميلا . أي إذا لقيتم مع أخيكم المسلم فسلموا عليهم تحية الإسلام والمسلمين وهذا طريق المحبة والمشاعر الذي يحبه الله سبحانه وتعالى لأن فيه دعاء للسلامة والبقاء فلا مناص علي من سُلّم أن يجيب بالفرح والسرور وعليكم السلام. وهذا هو الطريق الأحسن لتقوية المحبة ولزيادتها۔

والحق الثاني علي المسلم

۔(٢) إجابة دعوة أخيه

أن يجيب دعوة أخيه وإجابة الدعوة سنة رسول الله وإتباع السنة وسيلة فلاح الدارين . وإذا دعي أحدكم فاقبلها كما(روي عن عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :إذا دعي أحدكم إلي الوليمة فليأتها) /البخاري ج ٢ص ٧٧٧)۔

والحق الثالث علي المسلم

۔(٣) النصيحة

أن يستنصحه لأن المسلمون إخوة فعليهم أن يصلحوا بين أخويهم كما (قال الله تعالى:إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون/الحجراة.الأية ١٠) وبغير الإصلاح والخير لا يكمل الإيمان كما(روي عن أنس رضي الله عنه. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه /البخاري ج ١ ص ٦/مسلم ج ١ ص ٥٠)

والحق الرابع علي المسلم

۔(٤) إذا عطس فحمد الله فعليه أن يقول يرحمك الله

إذا عطس أحدكم وحمد الله فعلي السامع حق أن يجيب بيرحمك الله، لأن الله سبحانه وتعالى يحب العطس كما جاء في الحديث الشريف.( – عن أَبي هريرة : أن النَّبيَّ ﷺ قَالَ: إنَّ الله يُحِبُّ العطاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، فَإذَا عَطس أحَدُكُم وَحَمِدَ الله تَعَالَى كانَ حقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سمعهُ أنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وأمَّا التَّثاؤُب فَإنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإذَا تَثَاءَبَ أحَدُكُمْ فليَردّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإنَّ أحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ
رواه البخاري. 1 /878

وعنه ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: إِذَا عَطسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ الله، فإذَا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بالَكم ( رواه البخاري.2/879 )

وعن أَبي موسى قالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقولُ: إِذَا عَطس أحدُكُم فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتُوهُ، فإنْ لَمْ يَحْمَدِ الله فَلا تُشَمِّتُوه (رواه مسلم. 3/880)

والحق الخامس علي المسلم

۔ (٥) عيادة المريض
إذا مرض أحدكم فليعده. والعود معناه الرجوع في العربية لأن من يعيد المريض يجئ ويذهب فهذا اللفظ يستعمل لهذا المعني. وعيادة المريض أهم فرائض الأخلاق فعلينا نذهب لعيادة المريض إذا مرض أحد من أعزاءنا وأقربائنا وأصدقائنا وبهذا العمل نحصل رضا الله ومن الجدير بالذكر أن العيادة سنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم،

والحق السادس لمسلم علي أخيه المسلم
۔(٦) التساهم في جنازته

أن يشارك في جنازته لأن الموت حق وكل نفس ذائقة الموت ولا مجال للفرار منه { كما قال الله تعالى :قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملقيكم. سورة الجمعة } اليوم إذا حل لأخيك الفراق المختوم فهذه ليست موقعة الفرح والسرور لأنك سوف تموت غدا۔

ولهذا إنتقل مسلم رجلا كان أو إمرأة كانت فشارك في جنازته إتباعا علي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأداء صلاة الجنازة وحمل الميت علي العاتق كلاهما يتحملان الثواب الكثير كما جاء في الحديث الشريف. (عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:من تبع جنازة وحملها ثلث مرار فقد قضي ما عليه من حقها /مشكوة ص ١٤٦)

فعلينا بأسرها أن نتبع علي جميع الحقوق خصوصا الحقوق التي تجلت وتبينت في هذه المقالة بضياء القرأن ونور الحديث ولأن دين الإسلام قد وفر الأصول لجميع الشعوب . فأريد أن أقول بكل صراحة أن المجتمع في حاجة شخصية إلي تعليمات الإسلام والمسلمين وأأكد علي هذا

ولزام علي جميع المسلمين المعرفة بدين الإسلام المقبول عند الله و عليهم أن يؤدوا دورا فعالا في هذا العالم بالإتباع علي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و عليهم أن يستيقظوا من نوم الغفلة والكسلان وأن ينوروا قلوبهم بالإيمان.ويصبغوا بصبغة الإسلام وبالتالي أيها المسلمون سوف تحصلون ما تريدون لأ من تأن أدرك ما يتمني و في قول العرب من زرع حصد

فازرعوا في قلوبكم الأخلاق سوف تحصدونها في الجنة أي سوف تجدون ثمرها يوم القيامة : فانتهزوا من هذه المقالة ولا تضيعوها وقد وصلتم علي عتبة الإختتام وأنا في سعادة غامرة لأنكم قرأتم مقالتي وفهمتم وأشكركم جميعا علي هذا

تمت المقالة حسب مستطاعتي وجدي والحمدلله الذي أصلحني وأعلمني كل شئ و أعطاني قوة الإعتدال بالنفس وأشكر الله شكرا لا تعد ولا تحصي. وادعوا لي من الله دعاءا خاصة لأن أكون عالما عاملا

مفتی محمد سلمان رضا ثقافی

بے نظیر رسول اور باادب امتی

حب رسول ﷺ کے تقاضے اور ہماری ذمہ داریاں

روضۂ رسول ﷺ سے متعلق اہم معلومات

 اخلاق حسنہ کے متعلق چالیس حدیثیں

اپنے دلوں کو عشق مصطفوی سے روشن کریں

ناموس رسالت ﷺ کا تحفظ لازم ہے

ہمارے لیے آئیڈیل کون ہیں ؟ 

غیر مقلد وہابیہ اور کفر کلامی

 گمراہ کافرفقہی وکافر کلامی کی نمازجنازہ

 مسئلہ تکفیر کس کے لیے تحقیقی ہے

فقہی اختلاف کے حدود و آداب

ہندی میں مضامین کے لیے کلک کریں 

हिन्दी में पढ़ने क्लिक करें 

 

afkareraza
afkarerazahttp://afkareraza.com/
جہاں میں پیغام امام احمد رضا عام کرنا ہے
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular

Recent Comments

قاری نور محمد رضوی سابو ڈانگی ضلع کشن گنج بہار on تاج الشریعہ ارباب علم و دانش کی نظر میں
محمد صلاح الدین خان مصباحی on احسن الکلام فی اصلاح العوام
حافظ محمد سلیم جمالی on فضائل نماز
محمد اشتیاق القادری on قرآن مجید کے عددی معجزے
ابو ضیا غلام رسول مہر سعدی کٹیہاری on فقہی اختلاف کے حدود و آداب
Md Faizan Reza Khan on صداے دل
SYED IQBAL AHMAD HASNI BARKATI on حضرت امام حسین کا بچپن